رواية شغفها حباً
يا من يقرأ أوراقي الآن، أنا لا أعرفك، وأنت قد تعرفني أو تجهلني، ولكني أطلب منك شيئًا واحدًا فقط، في حال أنك وجدت دفتري هذا ولم تعرف مكاني، أن تسعى لأن يصل لتلك الواحدة التي لن يفهم كلماتي غيرها، والتي لم أكتب يومًا لسواها
لها عينان تختطفان الحزن وتغربله حتى يغدو فرحًا إن نظرت إليها،. إن لوحت بكفها رأيت علامة جمال استقرت عليها، وإن تحدثت أدركت ألاّ أحد يستحق أن يقرأ كلّ هذا ما عداها. شقية كأنها خلقت لتختزل متعة الدنيا في مشاكستها، وودودةٌ كزهرة تنحني لتحيّيك كلما عبرت بجانبها.
وضعت لك عنوانها على دفة الدفتر الأمامية
هذا ما كتبه محمد السالم لروايته الجديدة شغفها حباً
" إن الكتابة فضاء اللقاءات المباحة، طريقٌ للخلاص من الألم، المكان الذي لا نحتاج فيه إلى موعد مسبق. كل صفحة جديدة هي فضاءٌ جديد. كل سطر لقاء آخر. تخيل لو أنك
من بين سطور الرواية كتب أيضاً
تكتب لي كتابًا سيكون بمثابة حياة كاملة
اسم الكتاب : شغفها حبا
اسم الكاتب : محمد السالم
عدد الصفحات : 178
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق